ندوة سيادة الأمن السيبراني: "أكاديمية الأمن السيبراني المتقدم" و"تاليس" تركزان على جعل السيادة السيبرانية حقيقة واقعة
استضافت "أكاديمية الأمن السيبراني المتقدم" (ACA) وشركة "تاليس" ندوة حول "جعل سيادة الأمن السيبراني حقيقة واقعة". وافتتح الندوة الدكتور ظافر بن عوض الشنفري، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للتخصيص والشراكة بحضور سعادة السيد رينو سالينز، سفير الجمهورية الفرنسية لدى سلطنة عًمان، إلى جانب 70 مندوباً من كافة الأطراف المعنية من القطاعين العام والخاص.
وتركزت الندوة حول ضرورة سيادة الأمن السيبراني، والدور النشط للمنظمات العامة والخاصة في تأمين الفضاء السيبراني الوطني لحماية المواطنين والبنى التحتية الحيوية وأنشطة الأعمال التجارية بشكل أفضل.
وخلال الندوة، قام بيير جين، نائب رئيس تاليس للتكنولوجيا وحلول الأمن السيبراني، بتقديم نظرة ثاقبة حول مشهد الأمن السيبراني العالمي، وتطرق إلى التهديدات الرئيسية وبرامج الدفاعات الرقمية. في حين ناقش سايريل أوتانت، رئيس الأمن السيبراني في تاليس دور الأمن السيبراني في التحول الرقمي، وقام باول ثيرون، رئيس أبحاث Cyb’Air في تاليس، بشرح خطة عمل مفصلة للسيادة والمرونة السيبرانية.
وتأتي هذه الندوة في أعقاب الشراكة التي وقعتها "تاليس" مع الهيئة العامة للتخصيص والشراكة في عام 2019 بشأن تقديم حلول "سايبر رينج" (Cyber Range) المتقدمة والتدريب عليها في أكاديمية الأمن السيبراني المتقدم (ACA) في السلطنة.
وتعتبر "أكاديمية الأمن السيبراني المتقدم" وليدة برنامج "توازن عُمان" الذي نظم الشراكة بين الهيئة العامة للتخصيص و"تاليس" العام الماضي من أجل تقديم حلول وتدريبات متقدمة في مجال الأمن الرقمي. ومنذ إطلاقها، سلحت الأكاديمية أكثر من 360 طالب عُماني بمهارات مهنية عالية المستوى وفقًا للمعايير المهنية المعترف بها في مؤسسات التدريب العالمية ومنظمات الأمن السيبراني.
وتحتل عُمان حاليا المرتبة الثالثة عالمياً، بعد الولايات المتحدة وكندا في مؤشر الاستعداد للهجمات السيبرانية. وهي في وضع ممتاز بفضل استراتيجيتها المتقدمة وخريطة الطريق الشاملة للأمن السيبراني، مع تطبيقها لأفضل الممارسات التنظيمية للتصدي للتهديدات. كما احتلت السلطنة المرتبة الثانية في الشرق الأوسط من ناحية قدرتها على حماية البنية التحتية الوطنية من التهديدات السيبرانية بحسب أحدث مؤشر من
الاتحاد الدولي للاتصالات. وقد واجهت هيئة تكنولوجيا المعلومات في عُمان أكثر من 430،000 هجمة سيبرانية في عام 2018. ويمكن للسلطنة عبر التسلح بحلول الأمن والتدريب المتقدمة جعل السيادة السيبرانية حقيقة واقعة.